وأبو إسحاق السبيعي، عمرو بن عبد الله، له ثلاث كنى: أبو بشر، وأبو عمارة، وأبو عمرو.
وقيل - أيضا -: أبو الطفيل، قاله ابن عبد البر (149).
الخامس: من اختلف في كنيته.
السادس: من عرفت كنيته، واختلف في اسمه.
السابع: من اختلف في كنيته واسمه، معا.
الثامن: من لم يختلف في كنيته ولا اسمه، وعرفا معا.
التاسع: من شهر بكنيته دون اسمه (150).
ثم ذكر ابن الصلاح " النوع الحادي والخمسين: معرفة كنى المعروفين بالأسماء " وقال: وهذا من وجه... يصح لأن يجعل قسما من أقسام النوع الذي قبله من حيث كونه قسما من أقسام أصحاب الكنى (151).
وقال ابن كثير في النوع 48: معرفة من له أسماء متعددة، فيظن بعض الناس أنهم أشخاص متعددة، أو يذكر ببعضها أو بكنيته، فيعتقد من لا خبرة له أنه غيره، وأكثر ما يقع ذلك من المدلسين، يغربون به على الناس، فيذكرون الرجل باسم ليس هو مشهورا به، أو يكنونه، يهموه على من لا يعرفها (152).
الكنية والإملاء:
قال السمعاني - في آداب المستملي -: أن يكني المملي في خطابه، ولا يسميه. (153)