فلا يكون إلا مرتبا، أحدهما بعد الآخر (٣٠٢).
* ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال.. (٦ / ٧).
لو، لا بدلها من جواب ظاهر، أو مضمر (٣٠٣).
* وللبسنا عليهم ما يلبسون (٦ / ٩).
اللبس: اختلاط الأمر، لبست عليه الأمر ألبسه لبسا (٣٠٤).
* قل لمن من في السماوات والأرض قل لله (٦ / ١٢).
فها هنا فعل مضمر، كأنه لما سألهم عادوا بالسؤال عليه، فقيل له قل لله (٣٠٥).
* قالوا والله ربنا ما كنا مشركين (٦ / ٣٢) بيان للحلف المذكور في قوله تعالى: ﴿يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له﴾ (٣٠٦).
* ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا (٦ / ٢٧).
فترى: مستقيل، وإذ: للماضي، وإنما كان كذا لأن الشئ كائن، وإن لم يكن يعد، وذلك عند الله، جل ثناؤه، قد كان، لأن علمه به سابق، وقضاءه به نافذ، فهو كائن لا محالة (٣٠٧).
* يا ليتنا نرد (٦ / ٢٧) هذا من نفي الشئ جملة من أجل عدمه كمال صفته، فهم قد نطقوا لكنهم نطقوا بما لم ينفع فكأنهم لم ينطقوا (٣٠٨) وقال - جل ثناؤه -: ﴿لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون﴾ (309).
* فلو لا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا... (6 / 43) لولا: بمعنى: هلا، أي: فهلا (310).