مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٨ - الصفحة ٣١٦
جزيتك ضعف الود لما أردته * وما إن جزاك الضعف من أحد قبلي (265) وقال غيره: لا تزاد في أمر واجب. يقال: ما عندي من شئ، وما عنده من خير، وهل عندك من طعام؟ فإذا كان واجبا لم يحسن شئ من هذا، لا تقول: عندك من خير (266).
* وترغبون أن تنكحوهن (4 / 127).
معناه: عن، وقوم يقولون: في أن تنكحوهن (267).
* وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين (4 / 139).
إن: بمعنى إذ. لأنه - عز وجل - لم يخبرهم بعلوهم إلا بعد ما كانوا مؤمنين (268).
* إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار (4 / 145).
وهي منازلهم التي يدركونها، ويلحقون بها، نعوذ بالله منها! وذلك أن الجنة درجات، والنار دركات (269).
* لا يحب الله الجهر بالسوء إلا من ظلم (4 / 148).
قال قوم: إنما يريد المكره لأنه مظلوم، فذلك عنه موضوع وإن نطق بالكفر (270).
* أرنا الله جهرة (4 / 153).
فالسؤال، هاهنا، طلب. والكناية مبتدأة (271).
* فبما نقضهم (4 / 155).
كان قطرب يقول: إن العرب تدخل، لا وما، توكيدا في الكلام (272).
* وما قتلوه يقينا (4 / 157).

(275) برواية (لما شكيته) في ديوان الهذليين 1 / 35.
(266) صا 173.
(267) صا 334.
(268) صا 131.
(269) مق 2 / 269.
(270) صا 262.
(271) صا 262.
(272) صا 165 - 166.
(٣١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 ... » »»
الفهرست