كم: إستخبار، والمعنى تكثير (326).
* ولقد خلقناكم ثم صورناكم (7 / 11) ثم، هاهنا: بمعنى واو العطف. فقال قوم: معناها: وصورناكم، وقال آخرون المعنى: ابتدأنا خلقكم، لأنه، جل ثناؤه، بدأ خلق آدم، عليه السلام، من تراب، ثم صوره. وابتدأ خلق الإنسان من نطفة ثم صوره، قالوا: فتم على بابها، أي:
لتراخي الثاني عن الأول (327).
* ما منعك ألا تسجد (7 / 12) أي: ما منعك أن تسجد، وكان قطرب يقول: إن العرب تدخل (لا) توكيدا في الكلام. (328).
* أخرج منها مذءوما مدحورا (7 / 18) الدحر: الطرد والابعاد (329).
* وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة (7 / 22) يقولون: طفق يفعل كذا، كما يقال: ظل يفعل (330).
* قد أنزلنا عليكم لباسا (7 / 25) وهو، جل ثناؤه، إنما أنزل الماء، لكن اللباس من القطن، والقطن لا يكون إلا بالماء - وهذا من باب الأسماء التي تسمى بها الأشخاص على المجاورة والسبب (331).
* إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم (7 / 27) لذلك سمي الجن جنا، لأنهم متسترون عن أعين الخلق (332).
* أتقولون على الله ما لا تعلمون (7 / 28) هذا استخبار، والمعنى إنكار (333).