مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٨ - الصفحة ٣١٨
* وأن تستقسموا بالأزلام (5 / 3).
الأصل: الزلم والزلم قدح يستقسم به، وكانوا يفعلون ذلك في الجاهلية وحرم ذلك في الإسلام (281).
* يسألونك ماذا أحل لهم؟ قل؟ أحل لكم الطيبات (5 / 4).
هذا من الأمر المحتاج إلى بيان، وبيانه متصل به (282).
* إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا (5 / 6).
هذا ضرب يكون المأمور به قبل الفعل مع (إذا) (283).
* وإن كنتم جنبا (5 / 6).
العرب تصف الجميع بصفة الواحد، فقال: جنبا، وهم جماعة (284).
* وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم؟ (5 / 18).
المعنى: فلم عذب آبائكم بالمسخ والقتل؟ لأن النبي - صلى الله عليه وآله - لم يؤمر بأن يحتج عليهم بشئ لم يكن، لأن الجاحد يقول: (إني لم أعذب) لكن احتج عليهم بما قد كان (285).
* يحرفون الكلم عن مواضعه (5 / 13، 41).
يجمعون الكلمة كلمات، وكلما (286).
وتحريف الكلام: عدله عن جهته (287).
* إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله... إلا الذين تابوا (5 / 33 - 34).
الاستثناء جائز في كل ذلك ولقد جاز رجعه - هاهنا - على جميع الكلام (288).

(281) مق 3 / 18.
(282) صا 240.
(283) صا 139.
(284) صا 213.
(285) صا 220.
(286) مق 5 / 131.
(287) مق 2 / 43.
(288) صا 137.
(٣١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 ... » »»
الفهرست