مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٨ - الصفحة ٣١٧
هذا من قولهم: قتلت الشئ خبرا وعلما (273).
* وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به (4 / 159).
المعنى: إلا من، ومن مضمرة (274).
* إنما الله إله واحد (4 / 174) سمعت علي بن إبراهيم القطان يقول: سمعت ثعلبا (275) يقول: سمعت سلمة (276) يقول: سمعت الفراء يقول: إذا قلت إنما قمت، فقد نفيت عن نفسك كل فعل إلا القيام، وإذا قلت: إنما قام إنا، فإنك نفيت القيام عن كل أحد وأثبته لنفسك، وقال قوم: (إنما) معناه التحقير. تقول: إنما أنا بشر. محقرا لنفسك. وهذا ليس بشئ. والذي قاله الفراء صحيح (277).
سورة المائدة * أوفوا بالعقود (5 / 1).
عاقدته: مثل عاهدته، وهو العقد، والجمع: عقود (278).
* ولا آمين البيت الحرام (5 / 2).
جمع آم، يؤمون بيت الله، أي: يقصدونه (279).
* اليوم أكملت لكم دينكم (5 / 3) يقال: كمل الشئ، وكمل، فهو كامل، أي: تام، وأكملته أنا (280).

(273) مق 5 / 56. مج 4 / 143.
(274) صا 173.
(275) أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب، إمام الكوفيين في العربية، ثبت ثقة حجة في الحديث والرواية. ولد سنة 200 ه‍، وتوفي في سنة 291 على أصح الأقوال.
إنباه الرواة 1 / 138. شذرات الذهب 2 / 207. معجم الأدباء 2 / 133.
وفيات الأعيان 1 / 102.
(276) أبو محمد سلمة بن عاصم النحوي، أخذ عن الفراء، وأخذ عنه ثعلب وكان ثقة عالما. نزهة الألباء 92، وفيات الأعيان 4 / 206.
(277) صا 133 - 134.
(278) مق 4 / 86.
(279) مق 1 / 30.
(280) مق 5 / 139.
(٣١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 ... » »»
الفهرست