لوامع الحقائق في أصول العقائد - ميرزا أحمد الآشتياني - ج ١ - الصفحة ٩٤
ثم قال لابنه: أجبنا ويلك ترى؟ فقال: لقد أعذرت. (1) 8 - إن رسول الله صلى الله عليه وآله ضلت ناقته في مسيره إلى تبوك، فخرج أصحابه في طلبها، وعند رسول الله صلى الله عليه وآله رجل من أصحابه يقال له عمارة بن حزم، وكان في رحله زيد بن اللصيت القينقاعي، وكان منافقا، فقال زيد بن اللصيت: وهو في رحل عمارة، وعمارة عند رسول الله صلى الله عليه وآله: أليس محمد يزعم أنه نبي ويخبركم عن خبر السماء وهو لا يدري أين ناقته؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وعمارة عنده:
" إن رجلا قال: هذا محمد يخبركم أنه نبي، ويزعم أنه يخبركم بأمر السماء وهو لا يدري أن ناقته؟ وإني والله ما أعلم إلا ما علمني الله،
____________________
1 - شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، جزء 2، ص 167 والجزء 1، ص 233 - 234. - وقريب منه ما في كتاب مطالب السئول لمحمد بن طلحة الشافعي، ص 41 (ط إيران، سنة 1287 ه‍). والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي، ص 71 - 72 (ط إيران، سنة 1303 ه‍). - وتذكرة خواص الأمة لسبط ابن الجوزي، ص 41. ونور الأبصار للشبلنجي، ص 82 - 83. - وتاريخ الطبري، جزء 3، ص 415. - والإمامة والسياسة لابن قتيبة، جزء 1، ص 72. - وأسد الغابة لابن الأثير، جزء 2 - ص 199. - والكامل له أيضا، جزء 3، ص 102. وكتاب المختصر في أخبار البشر لأبي الفداء، جزء 2، ص 84 - 85. والرياض النضرة للمحب الطبري، جزء 2، ص 367 - 368. - والسيرة الدحلانية المطبوعة بهامش السيرة الحلبية، جزء 3، ص 206. - والشفاء للقاضي وشرحه لعلي القاري، جزء 1، ص 686 - 687. - والاستيعاب لابن عبد البر، جزء 1، ص 564. - والإصابة لابن حجر، ج 1، ص 527. - والسيرة الحلبية، جزء 3، ص 322. - وإسعاف الراغبين للصبان المطبوع بهامش نور الأبصار، ص 62. - والصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي، ص 117. - وكتاب تطهير الجنان واللسان له أيضا، 50 - 51. - والمناقب لابن شهرآشوب، جزء 3، ص 154. - وإعلام الورى للطبرسي، ص 42. - والعقد الفريد لابن عبد ربه، جزء 2، ص 220.
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 97 98 99 100 ... » »»