لوامع الحقائق في أصول العقائد - ميرزا أحمد الآشتياني - ج ١ - الصفحة ١٠٧
عضديه مثل ثدي المرأة، أو مثل البضعة تدردر، (1) ويخرجون على خير فرقة (2) من الناس " (3).
____________________
1 - تدردرت اللحمة: اضطربت " أقرب الموارد ".
وفي النهاية لابن الأثير ذيل لغة (دردر) في حديث ذي الثدية: له ثدية مثل البضعة تدردر، أي ترجرج، تجيئ وتذهب، والأصل تتدردر، فحذف إحدى التائين تخفيفا، وفي لغة (حمص) في حديث ذي الثدية: كان له ثدية مثل ثدي المرأة، إذا مدت امتدت، وإذا تركت تحمصت، أي تقبضت واجتمعت.
2 - في صحيحي البخاري ومسلم، وكذا في أسد الغابة، والدر المنثور، والبداية والنهاية، جزء 6، ص 216، والجزء، ص 301، وتفسير البغوي:
على حين فرقة. وفي سنن البيهقي، جزء 8، ص 171، ومسند أحمد، جزء 3 ص 56، ومنتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد، جزء 5، ص 433، والبداية والنهاية، جزء 7، ص 301: على حين فترة.
3 - مصابيح السنة للبغوي، جزء 2، ص 252 - 253. - وصحيح البخاري، جزء 2 (كتاب بدء الخلق) ص 226 - 227، والجزء 4 (كتاب استتابة المرتدين) باب من ترك قتال الخوارج الخ، ص 162. - وصحيح مسلم، جزء 1 (كتاب الزكاة) باب ذكر الخوارج وصفاتهم، ص 292 - 293. - والبداية والنهاية لابن كثير، جزء 6، ص 216، والجزء 7، ص 301. - وتفسير البغوي المطبوع بهامش تفسير الخازن، جزء 3، ص 107 - 108. - وإعلام الورى للطبرسي، ص 127 - 128. - والدر المنثور للسيوطي، جزء 3، ص 250. - وأسد الغابة لابن الأثير، جزء 2، ص 139 - 140. - ومسند أحمد، جزء 3، ص 56. - و منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند المذكور، جزء 5، ص 433. - ولفظ الحديث على ما في صحيح البخاري، جزء 2 (كتاب بدء الخلق) ص 226 - 227:
إن أبا سعيد الخدري قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وهو يقسم قسما إذ أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله اعدل، فقال: " ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل، قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل " فقال عمر: يا رسول الله أئذن لي فيه فأضرب عنقه، فقال: " دعه، فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه فما يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نضيه وهو قدحه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء، قد سبق الفرث والدم، آيتهم رجل أسود،
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»