____________________
1 - قال ابن عبد البر: لبيد بن ربيعة العامري الشاعر أبو عقيل - قدم على النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم سنة وفد قومه ينو جعفر بن كلاب... فأسلم وحسن إسلامه، إلى أن قال: فقال له عمر بن الخطاب يوما: يا أبا عقيل أنشدني شيئا من شعرك، فقال: ما كنت لأقول شعرا بعد أن علمني الله البقرة وآل عمران، الخ.
" الإستيعاب في أسماء الأصحاب، جزء 3، ص 306 - 309، المطبوع بذيل الإصابة في مصر، سنة 1358 ". وقال ابن حجر: لبيد بن ربيعة - قال المرزباني في معجمه:
كان فارسا شجاعا شاعرا سخيا، قال الشعر في الجاهلية دهرا ثم أسلم، ولما كتب عمر إلى عامله بالكوفة: سل لبيدا والأغلب العجلي (الراجز المشهور) ما أحدثا من الشعر في الإسلام، فقال لبيد: أبدلني الله بالشعر سورة البقرة وآل عمران الخ. " الإصابة في تمييز الصحابة، ج 3، ص 307 ط مصر، سنة 1358 ه ".
قال محمد بن سلام الجمحي: أخبرني أبان بن عثمان الجمحي، قال: مر لبيد بالكوفة في بني نهد، فأتبعوه رسولا يسأله من أشعر الناس؟ فقال: الملك الضليل (أي امرء القيس) فأعادوه إليه، فقال: ثم من؟ فقال: الغلام القتيل - يعني طرفة بن العبد - وقال غير أبان: قال ثم ابن العشرين، قال: ثم من؟ قال: الشيخ أبو عقيل، يعني نفسه. " شرح النهج لابن أبي الحديد، ج 20، ص 168، ط استانبول، سنة 1964 م ". وقريب منه ما في العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي، جزء 3 ص 93، ط مصر، سنة 1305 ه.
2 - قال ابن عبد البر: النابغة الجعدي - وإنما قيل له النابغة فيما يقولون، لأنه قال الشعر في الجاهلية، ثم قام مدة نحو ثلاثين سنة لا يقول الشعر، ثم نبغ فيه بعد فقاله، فسمي النابغة، قالوا: وكان قديما شاعرا محسنا طويل البقاء في الجاهلية والإسلام، وهو عندهم أسن من النابغة الذبياني وأكبر... ثم قال: وفد النابغة على النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم مسلما، وأنشده، ودعا له رسول الله صلى الله عليه و (آله) وسلم، وكان أول ما أنشده في قصيدته الرائية: أتيت رسول الله إذ جاء بالهدى - و يتلو كتابا كالمجرة نيرا. " الإستيعاب، جزء 3، ص 552 - 553 ". وقريب منه ما في الإصابة لابن حجر، ج 3، ص 508 - 510.
3 - قال ابن عبد البر: حسان بن ثابت... الأنصاري الشاعر - كان يقال له شاعر رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم، ثم قال: قال أبو عبيدة: واجتمعت العرب على أن أشعر أهل المدر يثرب، ثم عبد القيس، ثم ثقيف، وعلى أن أشعر أهل المدر حسان بن ثابت، قال أبو عبيدة: حسان شاعر الأنصار في الجاهلية، وشاعر اليمن في
" الإستيعاب في أسماء الأصحاب، جزء 3، ص 306 - 309، المطبوع بذيل الإصابة في مصر، سنة 1358 ". وقال ابن حجر: لبيد بن ربيعة - قال المرزباني في معجمه:
كان فارسا شجاعا شاعرا سخيا، قال الشعر في الجاهلية دهرا ثم أسلم، ولما كتب عمر إلى عامله بالكوفة: سل لبيدا والأغلب العجلي (الراجز المشهور) ما أحدثا من الشعر في الإسلام، فقال لبيد: أبدلني الله بالشعر سورة البقرة وآل عمران الخ. " الإصابة في تمييز الصحابة، ج 3، ص 307 ط مصر، سنة 1358 ه ".
قال محمد بن سلام الجمحي: أخبرني أبان بن عثمان الجمحي، قال: مر لبيد بالكوفة في بني نهد، فأتبعوه رسولا يسأله من أشعر الناس؟ فقال: الملك الضليل (أي امرء القيس) فأعادوه إليه، فقال: ثم من؟ فقال: الغلام القتيل - يعني طرفة بن العبد - وقال غير أبان: قال ثم ابن العشرين، قال: ثم من؟ قال: الشيخ أبو عقيل، يعني نفسه. " شرح النهج لابن أبي الحديد، ج 20، ص 168، ط استانبول، سنة 1964 م ". وقريب منه ما في العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي، جزء 3 ص 93، ط مصر، سنة 1305 ه.
2 - قال ابن عبد البر: النابغة الجعدي - وإنما قيل له النابغة فيما يقولون، لأنه قال الشعر في الجاهلية، ثم قام مدة نحو ثلاثين سنة لا يقول الشعر، ثم نبغ فيه بعد فقاله، فسمي النابغة، قالوا: وكان قديما شاعرا محسنا طويل البقاء في الجاهلية والإسلام، وهو عندهم أسن من النابغة الذبياني وأكبر... ثم قال: وفد النابغة على النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم مسلما، وأنشده، ودعا له رسول الله صلى الله عليه و (آله) وسلم، وكان أول ما أنشده في قصيدته الرائية: أتيت رسول الله إذ جاء بالهدى - و يتلو كتابا كالمجرة نيرا. " الإستيعاب، جزء 3، ص 552 - 553 ". وقريب منه ما في الإصابة لابن حجر، ج 3، ص 508 - 510.
3 - قال ابن عبد البر: حسان بن ثابت... الأنصاري الشاعر - كان يقال له شاعر رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم، ثم قال: قال أبو عبيدة: واجتمعت العرب على أن أشعر أهل المدر يثرب، ثم عبد القيس، ثم ثقيف، وعلى أن أشعر أهل المدر حسان بن ثابت، قال أبو عبيدة: حسان شاعر الأنصار في الجاهلية، وشاعر اليمن في