فكفل أبو طالب النبي (صلى الله عليه وآله) وأحسن الكفالة وأحاطه بكل ما يملك من عناية، ودافع عنه وعن رسالته بكل ما أوتي من قوة، حتى أظهر الله دينه، وثبت أركانه، وكان وهو في النزع الأخير وعلى فراش الموت يدافع عنه ويوصي أولاده وبني عبد المطلب به خيرا، حتى خمدت أنفاسه.
فسلام عليه يوم ولد، ويوم جاهد، ويوم مات مؤمنا موحدا، ويوم يبعث حيا.
حسين الشاكري الفاتح من ربيع الثاني 1421 ه