وأشعاره تدل على إيمانه وإسلامه؟ سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم.
هذا المؤمن المدافع عن بيضة الإسلام ورسوله يقول رواة السوء، وعبدة الأهواء والتعصب، والكذابين والوضاعين أنه مات كافرا؟ هذا وصخر بن حرب ما انفك من محاربة التوحيد ورسول الإسلام بكل ما أوتي من قوة يموت مسلما مؤمنا وهو من الطلقاء؟
وأضحك ما أراك الدهر عجبا.
ولما مات عبد المطلب - شيبة الحمد - أوصى ولده أبو طالب بمحمد النبي دون أولاده العشرة، لعلمه بإيمانه وتوحيده، ولأنه شقيق والده عبد الله من أمه وأبيه، بقوله:
أوصيك يا عبد مناف بعدي * بواحد بعد أبيه فرد فارقه وهو ضجيع المهدي * فكنت كالأم له في الوجد