3 - ومنها: إجارته أبا سلمة المخزومي، وقد أسلم أبو سلمة بن عبد الأسد المخزومي، فأرادت قريش أن تعذبه لتصرفه عن الإسلام فلجأ إلى (خاله) أبي طالب، فخلصه من العذاب، فجاء وفد من مخزوم إلى أبي طالب وقالوا له:
يا أبا طالب، هبك منعت منا ابن أخيك محمدا، فما بالك ولصاحبنا تمنعه منا؟!
فأجابهم: إنه استجارني وهو ابن أختي (1)، وإن أنا لم أمنع ابن أختي لم أمنع ابن أخي (2).