السائل فادفع له مائة دينار، وإذا جاء صاحب السلة فادفع إليه مائتي دينار، والذي نفسي بيده، إني لأخاف أن لا يقبل مني، لأن الذهب والفضة والتراب عندي بمنزلة واحدة (1).
3 - وقال ابن الأثير وابن كثير: كان الحسين شجاعا كريما، قدم على المهدي فأعطاه أربعين ألف دينار، ففرققها في الناس ببغداد والكوفة، وخرج من الكوفة لا يملك ما يلبسه إلا فروا ليس تحته قميص (2).
ذكر مقتله (رضوان الله عليه ورحمته):
1 - روى أبو الفرج الأصفهاني بأسانيد متعددة وطرق مختلفة عن رجال عدة، قالوا: كان سبب خروج