حتى لحقت بالله عز وجل، وكانت تندبهم وتبكي حتى يغشى عليها، ولا تذكر أبا جعفر بسوء تحرجا من ذلك، وكراهة لأن تشفي نفسها بما يؤثمها، ولا تزيد على أن تقول: " يا فاطر السماوات والأرض، يا عالم الغيب والشهادة، الحاكم بين عباده، احكم بيننا وبين قومنا بالحق، وأنت خير الحاكمين " (1).
لم نعثر على تاريخ ولادته ومكانها في المصادر التي راجعناها.
عدة الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) وفي التعليقة: آخر دعاة الزيدية.
قتل هو وأصحابه في معركة غير متكافئة يوم التروية سنة 169، وقيل سنة 170، وفي البلغة: ممدوح وفيه ذم، وروى أبو الفرج في المقاتل: إنه قال أدعوكم إلى