شهداء أهل البيت (ع) مسلم بن عقيل - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ١٤
واللطف فإن رأى الناس مجتمعين له عجل إليه بذلك.
فسار مسلم بن عقيل حتى أتى الكوفة، ونزل في دار المختار - في بادئ الأمر، وأقبلت شيعة على تختلف إليه، فكلما اجتمعت إليه جماعة منهم قرأ عليهم كتاب الإمام الحسين (عليه السلام) فيبكون، ويعدونه من أنفسهم القتال والنصرة.
كتاب مسلم ولما أحصي ديوان مسلم بن عقيل ذلك العدد الكثير من المبايعين، كتب إلى الحسين (عليه السلام) مع عابس بن أبي شبيب الشاكري، وقيس بن مهر الصيداوي يخبره باجتماعهم على رأيه وطاعته وانتظارهم لقدومه، وفيه يقول:
" الرائد لا يكذب أهله وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفا فعجل الإقبال حين يأتيك كتابي "
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... » »»
الفهرست