بكر الذبول على نظارة غصته * إن الذبول لآفة الغصن الند لله بدر من مراق نجيعه * مزج الحسام لجينه بالعسجد ماء الصبا ودم الوريد تجاريا * فيه ولاهب قلبه لم يخمد لم أنسه متعمما بشبا الصبا * بين الكماة وبالأسنة مرتدى فهذه قصة الفتى المغوار الذي جاهد بين يدي إمامه جهاد الأبطال وأبلى في سبيل الله بلاء حسنا حتى استشهد صابرا محتسبا ووفد على جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجده أمير المؤمنين وجدته فاطمة الزهراء، وعمه الإمام الحسن المجتبى (عليهم السلام).
فإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أي