الشامخ في الإسلام.
2 - الجهاد وعتيق وابن عدي * معجزة التقدم والظفر ويقول كل منهما * في خيبر ابلى وكر لم يدبرا في أي حرب * شأن من ولى وفر جهاد أبي بكر: مر قسم من جهاد أبي بكر 1 - في بدر عند ذكر مناظرة المأمون ولا أحب أكرر ما مضى وثبت أن لعلي - عليه السلام - وحده سهم أكثر من جميع الجيش لأنه جندل عشرين ونيف من أشجع المقتولين من 61 نفرا في معركة بدر.
2 - ثم نعود لنذكر ذب علي - عليه السلام - عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لوحده عندما هرب المسلمون في أحد ولولاه لقتل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو وحيد بين المشركين فقاتل علي - عليه السلام - دونه حتى ولى المشركون وانتهت الحرب فكانت في علي - عليه السلام - نحو تسعون جراحة. فأين كان أبو بكر وعمر؟ نعم كانوا قد تركوا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأدبروا فارين.
3 - أما واقعة الخندق تلك التي آل فيها المشركون القضاء المبرم على الإسلام ونبيهم وفيهم عشرة آلاف مقاتل، بينهم من أشجع أبطالهم مثل عمر بن ود العامري الذي كانوا يعدونه بألف فارس في شجاعته وبسالته. وإذا كان كذلك كان وحده يكفي للقضاء على المسلمين الذي يقل عددهم عن الألف، لولا علي بن أبي طالب - عليه السلام -. الذي قابل ذلك البطل المعتد بنفسه وعبر الخندق فارسا ووقف وجها