الأنصاري (في أسد الغاب). 35 - النابغة الجعدي الإصابة ج 3 ص 538 وغيرهم وإذا راجعت المعارف لابن قتيبة ومعجم شعراء المرزباني وأسد الغاب والاستيعاب لأبي عمر وابن الأثير وتاريخ ابن كثير والإصابة لابن حجر ومرآة الجنان لليافعي وشذرات الذهب لابن العماد الجنبلي تجد أكثر من ذلك وحتى أن أبو قحافة أبو أبي بكر كان من الصحابة حيا.
فهل ترى للسن أثرا للتمسك. وفضلا يتقدم به على الأعلم والأقرب للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - والأتقى والأشجع والأسبق في الإسلام، وقد برهن عمر بحسده لعلي - عليه السلام - حينما قال النبوة والملك لا يجتمعان في أهل بيت واحد. وخالف كلام الله حيث يقول. (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما) وكيف ناقض عمر قوله حين أدخل عليا - عليه السلام - في الشورى، أم كانت منه كما ذكرنا في الشورى وشرحها خديعة للحط من كرامة علي - عليه السلام - وخلق أنداد له وقد أحكمها لعثمان وبني أمية وما قولك في الأحاديث الجمة في علي - عليه السلام - راجع الكتاب الأول والثاني من موسوعتنا المحاكمات، مما فيه في كتاب الله دون غيره وما ورد فيه عن رسول الله دون غيره وما برهنه في زمن حياة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من الكفاءات العقلية والبدنية وفي زمن من تقدمه من الخلفاء ومن تأخره وزمن خلافته وبإمكان القارئ الكريم مراجعة موسوعتنا المحاكمات والنظر إلى نهج البلاغة والعودة إلى ما كتبه في علي - عليه السلام - الكتاب من قديم وجديد. فما هذه الحجة حجة السن إلا حجة واهية لا تتآلف والمنطق السليم. وبالعكس فالاستفادة من الشاب الجامع للشرائط من علم وتقوى وشجاعة وإخلاص وحكمة ومن قوى