شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٤٠١
عبد المطلب، وهؤلاء كانوا ندماء أبي سفيان وكل منهم يتهم بهند. كذا أيد ذلك الزمخشري في ربيع الأبرار ج 3 باب القرابات وذكر الآباء والأمهات وصلة الرحم والعقوق.
كما جاء في شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 111 كانت هند تذكر في مكة بفجور وعهر.
وقال ابن أبي الحديد في شرحه ج 4 ص 68 كتابا لزياد بن أبيه مجيبا معاوية عن تعييره إياه بأمه سمية، وأما تعييرك لي بسمية فإن كنت ابن سمية فأنت ابن جماعة.
كلمة علي عليه السلام في معاوية خطب أمير المؤمنين عليا عليه السلام يوما: ومما قال:
" والله ما معاوية بأدهى مني، ولكنه يغدر ويفجر، ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس، ولكن كل غدرة فجرة ولكل فجرة كفرة، ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة " وقال أبي جعفر النقيب: إن معاوية من أهل النار لا لمخالفته عليا عليه السلام ولا بمحاربته إياه فقط، ولكن عقيدته لم تكن صحيحة، ولا إيمانه حقا، وكان من رؤوس المنافقين هو وأبوه، ولم يسلم قلبه قط، وإنما أسلم لسانه، وذكر كثيرا عن معاوية وفلتاته مما يثبت به فساد عقيدته كما جاء للجاحظ أبي عثمان حول معاوية راجع بذلك شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 572 - 589.
سيرة معاوية اعترف معاوية في جوابه لمحمد بن أبي بكر. إن أبو بكر وعمر كانا يعرفان فضل علي عليه السلام وسابقته عليهم ولزوم اتباعه ومتابعة خطاه. بيد أن أبا بكر
(٤٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 396 397 398 399 400 401 402 403 404 405 406 ... » »»