جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان وفي لفظ فاقتلوه راجع بذلك صحيح مسلم ج 6 ص 22 ومستدرك الحاكم ج 2 ص 156 وسنن البيهقي ج 8 ص 168 - 169.
وقوله (صلى الله عليه وآله) من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاقتلوه. راجع بذلك صحيح مسلم ج 6 ص 23 وسنن البيهقي ج 8 ص 169 وسنن ابن ماجة ج 2 ص 467 والمحلى ج 9 ص 360. كما جاء نفس المعنى عن طريق ابن عمر في صحيح مسلم ج 6 ص 18 وسنن البيهقي ج 8 ص 169 وسنن ابن ماجة ج 2 ص 467 والمحلى ج 9 ص 360 ومعاوية هذا ابن أبي سفيان الذي دخل مرغما في الإسلام هو وأبوه وبنو أمية وهم جميعا ضلوا يكنون حقدا وحسدا للإسلام وسيد المرسلين رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخليفته المنصوص بالكتاب والسنة والذي شهد به نفس معاوية في كتابه الذي أرسله إلى محمد بن أبي بكر جوابا على كتابه، مر ذكره هنا في حالات أبي بكر تحت عنوان " جواب على رسالة محمد بن أبي بكر " التي رواها الكاتب الشهير المسعودي في مروج الذهب:
واذكر الجملة التالية وأكتفي باعتراف معاوية ولمن شاء راجع الكتاب هنا، قوله:
اعترافات معاوية " ذكرت فيه فضل ابن أبي طالب عليه السلام وقديم سوابقه وقرابته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونصرته له ومواساته في كل هول وخوف إلى أن قال: فقد كنا وأبوك (يعني أبا بكر الخليفة الأول) معنا في حياة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم نعرف حق ابن أبي طالب عليه السلام لازما لنا وفضله مبرزا علينا فلما اختار الله لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم ما عنده وأتم له وعده وأظهر دعوته وأفلج حجته وقبضه الله إليه كان أبوك وفاروقه أول من ابتز حقه وخالف على أمره على ذلك اتفقا واتسقا ثم إنهما دعواه إلى بيعتهما فأبطأ عنهما وتلكأ عليهما فهما به