شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٣٩٢
على حمار ومعاوية يقود به ويزيد ابنه يسوق به قال: لعن الله القائد والراكب والسائق وشهد على ذلك الحسن بن علي عليهما السلام سيد شباب أهل الجنة وهو يخاطب معاوية قائلا له:
أنشدك الله يا معاوية أتذكر يوم جاء أبوك على جمل أحمر وأنت تسوقه وأخوك عتبة هذا يقوده فرآكم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: اللهم العن الراكب والقائد والسائق وأيضا جاء في محل آخر من كتاب صفين ط مصر ص 244 بنفس المعنى وتغيير في اللفظ.
لعن معاوية وابن العاص ونرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يلعن معاوية وعمرو بن العاص في محل آخر فيما أخرجه أحمد في المسند ج 4 ص 421 وأبو يعلى ونصر بن مزاحم في كتاب صفين ص 246 ط مصر من طريق ابن عباس إنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سفر فسمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلين يتحدثان وأحدهما يجيب الآخر فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم انظروا من هما قال: قالوا معاوية وعمرو بن العاص فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يديه فقال: اللهم اركسهما ودعهما إلى النار دعا، وفي لفظ ابن عباس اللهم اركسهما في الفتنة ركسا، وجاء الحديث في لسان العرب ج 7 ص 404 و ج 9 ص 439.
روايات في ذم معاوية وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: يطلع من هذا الفج رجل من أمتي يحشر على غير ملتي فطلع معاوية، راجع تاريخ الطبري ج 11 ص 357.
كما جاء في كتاب صفين ص 247 قوله (صلى الله عليه وآله) يطلع عليكم من هذا الفج رجل
(٣٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 387 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 ... » »»