شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٣٨
أخاها محمد بن أبي بكر يرجعها إلى المدينة دون أن تمس بسوء والله لها بالمرصاد ولمن أعانها وحرضها وتابع على تحريضها، وظلت عائشة تنفث سمها كلما وجدت لها فرصة وحتى قتلت مسمومة بيد من أعانته على الظلم ذلك هو معاوية.
وللقارئ الكريم أن يراجع الملخص الذي ذكرته في حرب الجمل في موسوعتي المحاكمات.
سلوكها في بيت الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - ولعائشة هذه عدى ذلك سلوكا في بيت رسول الله الذي أقض مضجعه (صلى الله عليه وآله وسلم) من حسد وفتن ومزعجات كانت تتطاول على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم ولا تأبه من الايقاع بنساءه وذويه من السب والضرب والمشاجرة والتهم والفتن والتخريب راجع بذلك الزركشي في الإصابة ص 72 ومستدرك الحاكم ج 6 ص 29 والإصابة أيضا 18 ومسند أحمد ج 9 ص 144 و 477 والنسائي ج 2 ص 23 و 148 و 159 وهامش الحلبية 283 - 284 وطبقات ابن سعد ج 8 ص 127 وصحيح مسلم باب الغيرة من كتاب العشرة مسندا لأم سلمة وكنز العمال ج 3 ص 44 و ج 4 ص 44 في الحديث 983 كتاب الشمائل عما جاء مع أمهات المؤمنين.
والبخاري في تفسيره لسورة الأحزاب في صحيحه ج 3 ص 118 ومسلم في باب جواز الهبة ج 4 ص 374 وابن سعد في ترجمة أم شريك في طبقاته ج 8 ص 154 - 156 والإصابة ج 4 في الترجمة المترجمة 362 و 784 و 1347 ومسند أحمد أيضا ج 6 ص 134 و 361 و ج 6 ص 198 وتستطيع أن تراجع ما كتبه ابن حجر عن تلك الواهبات أنفسهن. وخدعت مليكة فاستعاذت من النبي (ص) حتى طلقها راجع طبقات ابن سعد ج 8 ص 148 وتاريخ الذهبي ج 1 ص 335 وابن كثير ج 5 ص
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»