199 والإصابة ج 4 ص 312 ترجمة رقم 1016 كما خدعت أسماء بنت النعمان التي أراد أن يتزوجها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فاستعاذت منه فتركها راجع طبقات ابن سعد ج 8 ص 145 وتاريخ اليعقوبي في ذكر أزواج النبي (ص) في مختصره وفي المجلد 94 - 95 والطبري ج 13 ص 79 ومستدرك الحاكم ج 4 ص 37 والاستيعاب لابن عبد البر ج 2 ص 703 وقد اتهمت مارية القبطية وظهر كذب ذلك راجع طبقات ابن سعد ج 8 ص 212 و ج 1 ص 134 و 37 وعلى أثره نزلت سورة التحريم وحتى كانت تحسد خديجة الكبرى وهي ميتة في قبرها ولم ترها راجع بذلك البخاري ج 2 ص 277 و 210 في باب غيرة النساء ومسند أحمد ج 6 ص 150 و 154 ومسند أحمد ج 6 ص 117 وسنن الترمذي ص 247 وسنن ابن ماجة في ج 1 ص 315 والبخاري أيضا ج 2 ص 177 و ج 4 ص 36 و 195 وتاريخ ابن كثير ج 3 ص 128 والاستيعاب ومسند أحمد ج 6 ص 58 و 102 و 202 و 279، وأما بغضها لعلي - عليه السلام - فراجع بذلك مسند أحمد ج 4 ص 275 وابن أبي الحديد ج 2 ص 456 و 460 عن الإمام علي - عليه السلام - في خطبته في البصرة. كما ألفت نظر القارئ الكريم إلى الكلمة التي ذكرناها عن عائشة في عنوان أياديها في أم الفتن (السقيفة) في كتابنا حرب الجمل من موسوعتنا. في لعبتها في أمر السقيفة ونقل الخلافة على خلاف نظر رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من علي - عليه السلام - إلى أبيها وكيف إنها كانت تحاول توقيف حملة أسامة أو على أقل تقدير تأخير أباها من متابعة السير في حملة أسامة تلك التي أصر رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - على تجهيزها والسير بها ومتابعة جميع الصحابة أخص أبي بكر وعمر وأبو عبيدة الجراح تحت إمرة أسامة ولعن من تخلف عنها بيد أنها كانت ترسل له الرسل وتحرض على إبقاءه وأخيرا أرسلت له أنه يموت وكم حاولت أن يصلي أباها مكان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أو قيامه
(٣٩)