شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٤٢
ب 2 ص 128 ط ليدن وفي مسند أحمد ج 6 ص 63 وكنز العمال ج 6 ص 428 الحديث 6385 قال سألت عائشة من كان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - مستخلفا أو استخلفه. قالت أبا بكر فقيل لها ثم من بعد أبي بكر؟ قالت عمر ثم قيل لها من بعد عمر؟ قالت أبو عبيدة الجراح ثم انتهت إلى هذا.
وقد جاء في المستدرك ج 3 ص 78 دون ذكر: أبو عبيدة الجراح. وإذا ما راجعت الأجزاء الأربع الأولى من موسوعتنا وما جاء في علي - عليه السلام - واعتراف عمر نفسه بالكتف والدواة التي أرادها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومنعه عمر ليكتب عهدا لعلي - عليه السلام - لعلمت دسائسها.
هي المحدثة الوحيدة في زمن أبيها وزمن عمر راجع طبقات ابن سعد ج 8 ص 375 لترى كيف صنع أبو كبر وعمر الحديث وبقت وحدها تقول ما تشاء وتفتي ما ترغب وهناك من أمهات المؤمنين أمثال أم سلمة التي تعترف عائشة بأفضليتها راجع بذلك طبقات ابن سعد ج 8 ص 67 والزركش في الإجابة ص 71 و 75 وكنز العمال ج 7 ص 116 والمنتخب ج 5 ص 118 وترجمتها في الإصابة ج 4 ص 249 والطبري ج 4 ص 161 وابن الأثير ج 2 ص 247 والمستدرك ج 4 ص 8 وشرح النهج ج 3 ص 54 وفتوح البلاذري ص 454 و 455 و 449 وما أحوج أبوها وعمر إلى تأييدها وعمر هو القائل لأهل الشورى فاجتمعوا إلى حجرة عائشة بإذنها فتشاوروا واختاروا منكم رجلا " مما يدل بتأييده لها وتأييدها له وتخذيلهما لعلي وآل رسول الله - صلوات الله تعالى عليهم أجمعين - وهذه عائشة نفسها تعترف بفضل أم سلمة عليها فلماذا لم يؤيدها أبو بكر وعمر وهاك الإسناد بذلك جاء في تاريخ أعثم ص 168 وابن أبي الحديد
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»