شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٤٩
3 ص 80 وابن سعد في ترجمة أم كلاب وكنز العمال في ج 3 ص 161 كادت تنفجر من الغيض وقالت ليت السماء انطبقت على الأرض (ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله) ولما رآها جزعت وولولت.
قال لها ما شأنك يا أم المؤمنين! والله لا أعرف! أحد أولى بها منه ولا أحق ولا أرى له نظيرا في جميع حالاته فلماذا تكرهين ولايته " هنا عادت تثير فتنة أخرى وتضرم نارا متأججة وفعلت ولكنها أحرقتها.
وحينما سمع ابن أم كلاب تقلبها من التحريض على عثمان وجزعها لانتخاب علي - عليه السلام - وعودها تقول قتل عثمان مظلوما أنشد قائلا.
فمنك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر وأنت أمرت بقتل الإمام * وقلت لنا إنه قد كفر فهبنا أطعناك في قتله * وقاتله عندنا من أمر ولم يسقط السقف من فوقنا * ولم تنكسف شمسنا والقمر وقد بايع الناس ذا قدرا * يزيل الشبا ويقيم الصعر ويلبس للحرب أثوابها * وما من وفى مثل من قد غدر نعم من العجيب أن القاتل يتنصل ويتهم البرئ وبدأت تقول يا معشر قريش إن عثمان قد قتله علي بن أبي طالب عليه السلام وهي تقول لأنملة من عثمان خير من علي - عليه السلام - الدهر كله. أخرجه البلاذري في أنسابه ج 5 ص 91.
نصائح أم سلمة لعائشة
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»