مائة ألف، فقال الق المفاتيح يا بن أرقم فإنا سنجد غيرك.
وأتاه أبو موسى بأموال العراق حليلة فقسمها كلها بين بني أمية، أيد ذلك ما جاء في السيرة الحلبية 2 ص 87.
وذكر ابن الأثير في الكامل 3 ص 38 وحمل خمس إفريقيا إلى المدينة فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار فوضعها عند عثمان، وكان هذا مما أخذ عليه وهذا أحسن ما قيل في خمس إفريقيا، كما قيل أعطى عثمان عبد الله بن سعيد بن أبي سرح خمس إفريقيا في الغزوة الأولى ومروان خمس الغزوة الثانية التي افتتحت فيها جميع إفريقيا. أيد ذلك البلاذري في أنسابه.
وأيد ابن قتيبة في المعارف ص 84 وابن الفداء في تاريخه 1 ص 168 والبلاذري في أنسابه 1 ص 168 وابن عبد ربه في العقد الفريد 2 ص 261 والبلاذري في الأنساب 5 ص 27 و 28، وابن كثير في تاريخه 7 ص 152 والواقدي والطبري في تاريخه 5 ص 50 إن عثمان منح مروان خمس غنائم إفريقيا وهي خمسمائة ألف دينار فخاطب عثمان عبد الرحمن بن جبيل الجمحي الكندي:
سأحلف بالله جهد اليمين * ما ترك الله أمرا سدى ولكن خلقت لنا فتنة * لكي نبتلى بك أو تبتلى فإن الأمينين قد بينا * منار الطريق عليه الهدى فما أخذا درهما غيلة * وما جعلا درهما في الهوى وأعطيت مروان خمس العبا * ظلما لهم وحميت الحمى وروى الواقدي وابن كثير على ألفي ألف دينار وعشرين ألف دينار 2020000 دينار فأطلقها عثمان في يوم واحد لآل الحكم وقيل لمروان كما رواه الطبري عن أسامة بن زيد.