وتفسير القرطبي 7 ص 40 وتفسير البيضاوي 1 ص 39 وتفسير الرازي 4 ص 96 وتفسير النسفي.
هذا الرجل بما فيه يدنيه عثمان ويوليه ولاية مصر العظيمة ويهبه خمس الغنائم وغيرها من الهدايا والمنح أي جميع غنائم شمال إفريقيا وهي تربو على خمسمائة ألف دينار وهي التي يجب أن تقسم حسب نص الخمس على مستحقيها راجع شرح نهج البلاغة 1 ص 67 لابن أبي الحديد وراجع ابن الأثير في أسد الغابة 3 ص 173 وتاريخ ابن كثير 7 ص 152 وهكذا ترى عثمان رغم وجود أقرب الناس وأتقاهم من آل البيت عليهم السلام والصحابة فهو يدني أعداء الإسلام وأذنابهم وقد جاء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إن رجالا يخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة " راجع صحيح البخاري 5 ص 17 وسنن أبي داود 2 ص 25 وطرح التثريب 7 ص 160.
وليت ولاة عثمان وما يصلهم الخليفة ويغدق عليهم يرأفون بالناس بل هم لا يألون جهدا من الظلم والتعدي والشكوى تنهال على الخليفة والخليفة في الوقت الذي يجب أن يرضي فيه الشكاة ولكنه يردهم ويوعز إلى ولاته باستعمال الشدة والتأديب ومنع أمثال هؤلاء من الخروج من مصرهم ولم يقصر ابن أبي سرح من الضرب والتنكيل وحتى القتل بالمتظلمين مما هيج الرأي العام ضد عثمان راجع موسوعتنا كما مر.
مروان بن الحكم جاء في مستدرك الحاكم عن عبد الرحمن بن عوف (صهر عثمان وأحد أعضاء الشورى الذي حول الخلافة لعثمان وأحد العشرة المبشرة) 2 ص 479 قال كان لا يولد لأحد في المدينة ولد إلا جئ به إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد أتى بمروان بن الحكم فقال (صلى الله عليه وآله) هو الوزع ابن الوزغ الملعون ابن الملعون. راجع أيضا شرح نهج البلاغة