شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٣٢٤
لابن أبي الحديد 2 ص 56 وحياة الحيوان 2 ص 399 للدميري والصواعق المحرقة لابن حجر ص 108 والسيرة الحلبية.
وعن طريق ابن النجيب عن جبير ابن مطعم قال:
كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فمر الحكم بن العاص فقال النبي (صلى الله عليه وآله) ويل لأمتي مما في صلب هذا.
وهذا مروان الذي تزوج ابنة عثمان وأعطاه فدك وخمس غنائم إفريقيا وغيرها هو الذي لعب بآراء الخليفة عثمان حتى جره إلى القتل حيث تابعه كيفما شاء وأنى شاء. وهذا مروان رآه يوما علي عليه السلام فقال: ويل لك وويل لأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم منك ومن بليتك إذا شاب صدغاك أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة 4 ص 348 وجاء في كنز العمال 6 ص 91 وابن أبي الحديد في شرح النهج 2 ص 53 و 55 كما ذكره السبط ابن الجوزي في التذكرة ص 45 وابن سعد في طبقاته 5 ص 30 ط ليدن ومن شاء تفصيلا أكثر ليراجع الكتاب الخامس من موسوعتنا المحاكمات في عثمان.
الحارث بن الحكم وهذا أخو مروان وابن الحكم الثاني يقدمه عثمان ويزوجه من ابنته عائشة ويغدق عليه من أموال المسلمين ومنها ما يرد من سوق مهروز وهو ما تصدق به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على كافة المسلمين. راجع بذلك أنساب البلاذري 5 ص 28 و 52 ومعارف ابن قتيبة ص 84 ومحاضرات الراغب 2 ص 212 والعقد الفريد 2 ص 261 وشرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 671 والسيرة الحلبية 2 ص 87.
وهو الآخر كسلفه قتل أباه مشركا في بدر بسيف علي عليه السلام كما جاء في
(٣٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 ... » »»