شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٣٠٤
طعن " إن وليها الأجلح (يعني عليا عليه السلام) سلك بهم الطريق " راجع الأنساب 5 ص 16 والاستيعاب في ترجمة عمر 4 ص 419 وفتح الباري 7 ص 55 وشرح ابن أبي الحديد 3 ص 170 وقوله للرجل الذي اعترض عليه يوم استفتى عليا عليه السلام قائلا له ما أراك إلا منافقا معترفا أن من كره عليا عليه السلام منافق، وبالتالي تهنئته هو وصاحبه لعلي عليه السلام يوم غدير خم قائلا بخ بخ لك يا علي عليه السلام لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة وما مضى على ذلك إلا عهد دون الثلاثة أشهر حتى وجدناه مع عصابة يهجمان على دار علي عليه السلام لحرقها وإسقاط محسنها وحمل أخا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأول المسلمين الذين بايعاه بالولاية بعد وفاة خاتم الرسل صلى الله عليه وآله وسلم ليأخذوه قسرا إلى أبي بكر ليبايعه.
تعسا لتلك الحياة، وهل كان بإمكانهم التطاول عليه لولا وصية سبقت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالصبر وهل هذا جزاء أخو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وناصره ومعجزة الإسلام الذي لولاه لما قام للإسلام قائمة، أهذه نتيجة تلك العهود والمواثيق التي أخذها عليهم الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم كرارا في حياته وتلك الكلمة التي قالها جبرئيل عليه السلام لعمر في غدير خم يوم هنأ عليا عليه السلام وبايعاه على الولاية وإنها ثبتت في أعناقهم ولا ينكثها إلا منافق فاحذر أن تكون أنت يا عمر. راجع أسنادها في كتابنا الأول والثاني من موسوعة المحاكمات في فصل غدير خم.
حالات عثمان من هو عثمان الخليفة الثالث؟ وما هي صفاته؟ وكيف أصبح خليفة؟ وما سبب قتله؟ وما أثر ذلك؟
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»