شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٢٩٩
الخير شيئا " شرح نهج البلاغة ج 1 ص 62.
احتجاج ابن المغيرة هو أبو عمر حفص ابن المغيرة أحد الصحابة المعروفين يشهد في حق علي عليه السلام الذي نزعه عمر حقه بمؤامرته بقوله:
" والله ما أعذرت يا عمر ولقد نزعت فتى ولاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأغمدت سيفا سله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووضعت أمرا رفعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقطعت رحما وحسدت بني العم ". راجع كتاب بين يدي عمر ص 75 وحياة الصحابة ج 2 ص 231 وحقا أجاد أبو عمر وما أجمل ما نطق وخير الكلام ما قل ودل (رحمه الله) بما أوجز وقال الحقيقة دون مواربة وقد شهد على عمر بفعاله وقال معروفا ونهى منكرا.
أبو عبيدة الجراح شريك عمر وأبو بكر في نقض بيعة علي عليه السلام يوم غدير خم واغتصاب الخلافة في سقيفة بني ساعدة وهو ثالث أبي بكر وعمر ومن أقطاب المتآمرين وصاحب سر أبي بكر وعمر والذي يشهد بفضله عمر نفسه يخاطب عمرا " دنست أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) راجع كتاب عمر بن الخطاب ص 118.
كلمة عمر بن العاص وهذا عمرو بن العاص الذي كان زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أميرا على عمر في بعض الحملات (ذات السلاسل) واليوم هو عامله على مصر وهو يلعن الزمان الذي أصبح فيه واليا له بقوله:
(٢٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 ... » »»