شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٣٠٥
أيقلد الأموي من في * أحدها ولى وفر وببيعة الرضوان فيمن * قد تخلف واشتهر وببدر لم يحضر وقد * أدلى بعذر محتقر فبهن خانته السعادة * أن يشاطر من ظفر خانته أمجاد الشريعة * ما توخى في الأسر أين الشجاعة والحجى * والمكرمات من السير والعلم والقلب السليم * وسابقات تعتبر ويقول ما خان ابن * عفان واجرى المنتظر كل تبنى رأيه * نصح الشريعة أو غدر ويقول معترضا لمعترض * مروان هذر شرط تحدى النص والسنن * الفروض به الخطر هذا الذي رد الإمام * وله وأبى وصر عد للنتيجة تنجلي * وترى بها ما قد ستر وأقرها لبني أمية * عامدا فيما أقر مستهترا بحلاله * وحرامه وبما ذكر بذوي الرسالة والإمامة * والصحابة والفكر أما عثمان (1) فهو ابن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس وأمه أروى

(١) راجع الكشاف ٣ ص ١١٦ وتفسير القرطبي ١٧ ص ١١١ وتفسير الشربيني ٤ ص ١٢٨ وتفسير النيسابوري على هامش الطبري تجد ليس لعثمان منقبة وإنها وضعت زمن بني أمية وإذا راجعت عبقات الأنوار للسيد حامد والغدير للعلامة الشيخ عبد الحسين الأميني والملل والنحل للشهرستاني ثبت لك أن ما نسب من الفضائل لعثمان وعمر وقبله أبي بكر كلها موضوعة زمن بني أمية. وقد أخرج الواحدي في أسباب النزول ص 298 والثعلبي عن ابن عباس والسدي والكلبي والمسيب عن شريك أن الآية 33 و 34 و 35 من سورة النجم وهي: (أفرأيت الذي تولى وأعطى قليلا وأكدى * أعنده علم الغيب فهو يرى) نزلت في عثمان حينما تصدق قليلا ثم انقطع بإشارة عدو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الكافر عبد الله بن أبي سرح أخو عثمان من الرضاعة وهو بغيض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
(٣٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 ... » »»