شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ١٨٩
ما ورد في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 95 ط مصر 1329.
إن عمر مرة أغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخذ النبي بمجامعه وقال: ما أنت بمنته يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة.
6 - تخلفه عن أمر النبي في قتل ذي الخويصرة تخلفه هو وأبو بكر عن أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قتل ذي الخويصرة التميمي رئيس الخوارج حينما وجده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي وأمر بقتله فأبيا قتله بدعوى أنه كان يصلي ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي أخبرهما أنه يصلي وأمر بقتله. راجع بذلك كامل المبرر، وابن طاوس في طرائفه.
وعد الشهرستاني في الملل والنحل شبهته أول شبهة وقعت في الملة الإسلامية ثم ثنى بمنع عمر عن وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم ثلث بتخلفه وتخلف أبي بكر عن جيش أسامة، ثم ربع بإنكار عمر موت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " وفي كل مرة إنما هما يشكان بنبوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمره وينسبان الظلم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أمره بالقتل وذلك إنكار للنبوة ومن أنكر النبوة كفر.
الإسناد لمنعه وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم 1 - راجع كتاب تاريخ بغداد للإمام أبي الفضل أحمد بن أبي طاهر.
2 - العلامة المعتزلي في أحوال عمر في شرح نهج البلاغة ج 3 ص 97.
3 - أيضا العلامة المعتزلي في شرح نهج البلاغة في سيرة عمر ج 3 ص 207.
(١٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 ... » »»