ج 2 ص 50 وجاء في تاريخ أبي الفداء ج 1 ص 165، والخلفاء للنجار ص 113 ولسان العرب ج 17 ص 112 وتاج العروس للزبيدي ج 9 ص 262.
وكان عمر يقف في سوق عكاظ وكان يسمى عميرا وبيده عصا ترع به الصبيان. كما جاء في الفتوحات الإسلامية ج 12 ص 423 والإصابة ج 4 ص 29، والاستيعاب على هامش الإصابة ج 4 ص 291.
وأبان إسلامه امتهن البرطشة مما كان يلهيه عن أخذ الكتاب والسنة عند الصفق بالأسواق وكان في أخرى يبيع الخبط والقرضة بالبقيع.
أخرج ذلك الطبري في تاريخه ج 1 ص 7 والحاكم في مستدركه ج 3 ص 305 والقرطبي في تفسيره ج 8 ص 238 والزمخشري في تفسيره ج 2 ص 46 وابن كثير في تفسيره ج 2 ص 383 كما جاء في الدر المنثور ج 3 ص 269 وكنز العمال ج 1 ص 287 و 285 وتفسير الشوكاني ج 2 ص 379 وروح المعاني طبعة المنبرية ص 8.
وقد كان عمر قبل إسلامه من أشد المعاقرين للخمرة وكان يدمنها ما استطاع فكانت هذه لها الأثر البليغ على طبعه وفضاضته ذكر ابن هشام في سيرته 1 ص 368 عن عمر بن الخطاب قوله:
" كنت للإسلام مباعدا وكنت صاحب خمر في الجاهلية أحبها وأشربها وكان لنا مجلس يجتمع فيه رجال من قريش بالجزورة (والجزورة سوق من أسواق مكة وهي الآن جزء من المسجد) عند دور عمر بن عبد بن عمران المخزومي فخرجت ليلة أريد جلسائي أولئك في مجلسهم ذلك فجئتهم فلم أجد فيه منهم أحد فقلت: لو أني جئت فلانا الخمار وكان بمكة يبيع الخمر لعلي أجد عنده خمرا فأشرب منها.
وأخرج البيهقي في السنن الكبرى ج 10 ص 214 عن عبد الله بن عمر من قوله أبيه في أيام خلافته:
" إني كنت لأشرب الناس لها في الجاهلية، وإنها ليست كالزنا أخرج ذلك ابن الجوزي في سيرة عمر ص 98 كما جاء في كنز العمال ج 3 ص 107 ومنتخب الكنز