ويجمع البقية الباقية الذين أمكن من إقناعهم بمبايعة أبي بكر وبعدها الخروج وخمط من شاهد في الطريق وأخذ يده ووضعها بيد أبي بكر للمبايعة وبعدها الاستفادة من الحزب المخالف لآل البيت عليهم السلام والموتورين أمثال خالد ابن الوليد وأبو سفيان ومن شايعهم وبعدها وهو يعلم أن عليا أوصى بعدم القتال فلا بد من إجبارهم بما أمكن على البيعة قسرا ومهاجمة بيت فاطمة صلوات الله وسلامه عليها وحرق الباب وعصرها وإسقاط جنينها وأخذ زوجها وترويع الحسنين عليهم السلام وأخذ من كان في بيته ليبايعوا أبا بكر قهرا وكل ما يجد وجهود عمر وهو المدبر والمحرك ومن قبلها هو الذي مانع في مرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي طلب قلما وبياض ليكتب العهد ويقطع دابر الفتنة فخلق عمر الفتنة ومانع من ذلك بقوله " إن الرجل يهجر " وسندلي بكل الاستناد فيما يأتي.
قال النظام وهو من مشايخ المعتزلة والأستاذ الجاحظ. وقد نص النبي صلى الله عليه وآله وسلم على علي كرم الله وجهه في مواضع وأظهره إظهارا لم يشتبه على الجماعة إلا أن عمر كتم ذلك وهو الذي تولى بيعة أبي بكر في السقيفة راجع بذلك شرح ابن أبي الحديد نهج البلاغة.
وقال ابن أبي الحديد وعمر هو الذي شيد بيعة أبي بكر ودفع المخالفين وكسر سيف الزبير لما جرده ورفع في صدر المقداد ووطئ سعد ابن عبادة وقال اقتلوا سعدا قتل الله سعدا وحطم أنف الحباب ابن المنذر الذي قال يوم السقيفة أنا جديلها المحنك وعذيقها المرجب وعمر هو الذي توعد من لجأ إلى دار فاطمة عليها الصلاة والسلام من الهاشميين وأخرجهم منها ولولاه لم يثبت لأبي بكر أمر ولا قامت له قائمة.
فمن إذن انتخب وعين أبا بكر نعم إنما قام بذلك عمر وحده ومع سبق إصرار وصياغة مدبرة منذ زمان لا بنت الساعة.