4 - أورد ابن الأثير في تاريخه منع عمر من وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في آخر سيرة عمر من حوادث سنة 23، 3 / 24.
5 - محاورة بين ابن عباس وعمر أيضا ذكرها ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج 3 ص 105: وفيه قال عمر لابن عباس يوما:
ما أراى صاحبك (يقصد عليا عليه السلام) إلا مظلوما. فقلت: يا أمير المؤمنين فاردد ظلامته. قال: فانتزع يده من يدي ومضى يهمهم ساعة ثم وقف فلحقته، فقال: يا ابن عباس ما أظنهم منعهم عنه إلا أنه استصغره قومه، قال: فقلت : والله ما استصغره الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم حين أمراه أن يأخذ براءة من صاحبك. قال: فاعرض عني واسرع ورجعت عنه.
6 - كما أخرج ذلك البخاري في عدة موارد في صحيحه منها ج 1 ص 22 وهو موثق.
7 - مسلم في صحيحه ج 2 ص 14 في آخر الوصايا.
8 - أحمد في مسنده ج 1 ص 325 و 355، وجاءت بألفاظ مختلفة ونفس المعنى مع تصرف حاول فيه البعض تلطيف ما يمس من مخالفة عمر لأوامر الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
9 - ما أخرجه أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتابه السقيفة ج 2 ص 20 كما جاء به العلامة المعتزلي في شرح النهج مسندا إلى ابن عباس.
10 - كنز العمال ج 3 ص 138.
وأمام هذه الإسناد التي قال فيها عمر. إن الرجل يهذي وفي آخر يهجر ناسيا أو متناسيا النصوص والآيات (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) وقوله تعالى: (إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين، مطاع ثم أمين، وما صاحبكم بمجنون) وقوله تعالى: (إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر