شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ١٦٥
شاكيا فرد له الأسلاب ودفع الدية وقال إن خالدا اجتهد وأخطأ ومن يقدر آنذاك أن يعترض على أبي بكر أكثر من عمر وبيده الحل والفصل ولا يهم أبو بكر إلا أن يرضي أمثال خالد ليكونا له جنودا وأعوانا لبلوغ مقاصده وأهدافه كما طلب بعده أن يقتل عليا عليه السلام فلبى طلبه ثم عدل وافتضح أمره.
راجع الطبري لتعلم بعض الويلات التي قام بها خالد على قبيلة مالك ابن نويرة المسلمة.
وراجع تاريخ أبي الفداء لترى كيف منع عبد الله بن عمر وأبو قتادة خالدا من قتل مالك لأنه مسلم فأبى وإن مالك طلب منه أن يحمله إلى أبي بكر فيرى رأيه فيه فأبى.
راجع تاريخ الطبري ج 3 ص 241، وتاريخ ابن الأثير ج 3 ص 149 وأسد الغابة ج 4 ص 295 وتاريخ ابن عساكر ج 5 ص 105 و 112.
وخزانة الأدب ج 1 ص 237 وتاريخ ابن كثير ج 6 ص 321 وتاريخ الخميس 2 / 233 والإصابة ج 1 ص 414 و ج 3 ص 357.
واقرأ الزمخشري وابن الأثير وأبو الفداء والزبيدي إن مالك ابن نويرة رضي الله عنه قال لامرأته يوم قتله قتلتيني. أي عرضتيني بحسن وجهك أمام خالد للقتل، وكانت جميلة حسناء دخل بها خالد بعد قتل زوجها فأنكر عليه عبد الله بن عمر.
وقال فيه الشاعر:
أفي الحق إنا لم تجف دمائنا * وهذا عروس باليمامة خالد راجع بذلك الفائق ج 2 ص 154 والنهاية ج 3 ص 257 وتاريخ ابن الفداء ج 1 ص 158 وتاريخ العروس ج 8 ص 75 وتاريخ ابن كنه هامش الكامل ج 7 ص 165.
ولما بلغ ذلك أبا بكر وعمر قال عمر لأبي بكر إن خالدا قد زنى فاجلده قال أبو بكر
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»