وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) أيضا: " علم لا يقال به ككنز لا ينفق منه " عن ابن عمر مرفوعا عنه (صلى الله عليه وآله وسلم). أخرجه القضاعي.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) أيضا: " مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث به كمثل الذي يكنز الكنز فلا ينفق منه " أخرجه المنذري والطيالسي والطبراني عن أبي هريرة.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) أيضا: أيما رجل أتاه الله علما فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار " أخرجه ابن ماجة والطبراني وابن عدي.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) أيضا: " من كتم علما مما ينفع الله به الناس في أمر الدين ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار " أخرجه ابن ماجة والمنذري عن أبي سعيد وأخرج أمثالها الشوكاني في تفسيره ج 1 ص 375 وأبو خيثمة في العلم وأبو نصر في الإبانة وابن الجوزي في العلل وابن حبان والحاكم والمنذري والطبراني.
ترى أيها القارئ الكريم كيف كلمة منع التدوين جرت على الأمة الإسلامية الويلات ومزقتها شر ممزق بما أورده المغرضون من آل أمية وغيرهم ودسوا وزيفوا ووضعوا أو حرفوا. في الحديث والسنة. تلك في المذاهب السنية.
أما الموالين لآل البيت عليهم السلام من المسلمين والذين ضلوا متمسكين بوصايا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعترته الطاهرة فقد استقوا أحاديثهم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم عن علي عليه السلام أبي عترته وباب علمه وأخيه ووصيه ووزيره الذين الذي هو بمثابة هارون من موسى عليهما السلام ثم أخذوها منه نسلا بعد نسل ورغم ما كانوا فيه من العذاب تحت نير السلطة الحاكمة المخالفة زمن الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعهد الأمويين والعباسيين فقد جاءت أخبارهم مسنده متسلسلة من الأباء للأبناء نسلا بعد نسل وأول من دون الحديث من محبي آل البيت عليهم السلام إنما هو رافع مولى رسول