شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ١٥٧
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية ص 161.
ولو دون الحديث على أثر وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما خلقت المذاهب وهذا أبو بكر نفسه يجهل سهم الجدة ودونه أعلم الأمة وباب علم مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب عليه السلام وحبر الأمة عبد الله بن عباس وغيره بيد أنه يسئل عنها المغيرة ابن شعبة أزنى ثقيف ويأخذ برأيه راجع بذلك ص 54 من كتاب أضواء على السنة المحمدية للمحقق محمود أبو رية.
وحقيقة الأمر روى عن البخاري ومسلم الترمذي والنسائي وابن ماجة والدارقطني والحاكم في المدخل فالبخاري عن طريق ابن خراش عن علي بن أبي طالب عليه السلام ومسلم عن طريق تنحدر عن شعبة وأحمد والدارمي وابن ماجة عن أبي قتادة بألفاظ تتفق في المعنى إن من كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فليتبوأ مقعده من النار وبالغوا فيمن كذب بأن الكذب من الكبائر كما قال ابن حجر العسقلاني وأما الشيخ أبو محمد الجويني فقد حكم بكفر من وقع منه الكذب والكذب لا يجوز مطلقا سواء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو عليه راجع ج 6 ص 389 فتح الباري.
وجوب تدوين السنة وتدوين السنة والحديث الصحيح لازمه واجبه بنص القرآن الكريم وما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»