إسناد أيضا راجع ما ذكره العلامة محمود أبو رية في كتابه أضواء على السنة المحمدية ص 43 للطبعة الثانية وراجع كلمتنا. منع عمر تدوين الحديث رغم إجماع الصحابة في كتابنا السادس (كتاب عمر) في موسوعة المحاكمات. ولقد نسبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي عليه السلام منع تدوين الحديث وهذا كذب صريح فمن أمر ونهى وأنذر وبشر وأمر في غدير خم وهم بين 100 - 200 ألف أن يكونوا شهودا رواة كيف يمنع تدوين الحديث والواقع إنما وضع الكذب عليه وقد كذبوا وذلك ما فعلوه هم فبدأ أبو بكر بروايته عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خلاف نص القرآن الكريم كما مر في قضية فدك وترك عائشة تروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المتناقضات حسب أهوائها وبعده لشيعتهم من آل أمية أولئك الذين بدلوا وغيروا ودسوا واشتروا الضمائر من أمثال أبي هريرة ليروي بما شاؤوا.
راجع بذلك المتناقضات في الأحاديث وراجع كتاب أبي هريرة للعلامة محمود أبو رية وهو من أعلام السنة الحديثين والمحققين الباحثين وراجع كتاب:
- عبد الله بن سبأ - للمحقق البحاثة السيد مرتضى العسكري.
قال ابن عباس " كنا نكتب العلم ولا نكتبه. أي لا نأذن لأحد أن يكتبه عنا " راجع كتاب أضواء على السنة المحمدية ص 45 الطبعة الثانية و ص 46 قوله:
" وقد ذكروا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن كتابة حديثه إنما كان تخوفه من اختلاط الحديث بالسنة وهو سبب لا يقتنع به عاقل عالم ولا يقبله محقق دارس.