شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ١٤٢
2 باب فضائل فاطمة عليها السلام وصحيح الترمذي وصاحب الجمع بين الصحيحين وصاحب الجمع بين الصحاح الستة وأيضا الإمام أحمد في مسنده / 6 / 282 وابن سعد في طبقاته ج 2 والبخاري أيضا في المجلد الرابع في آخر ورقة من كتاب الاستئذان على عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشر فاطمة عليها السلام إنها سيدة نساء العالمين.
فكيف تغاض أبو بكر عن النصوص القرآنية والسنن النبوية والأحاديث هذه والوصايا كلها في علي - عليه السلام - وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله تعالى عليهم وروعهم وسلب حقهم وافترى عليهم بالحديث الكاذب وهو يدري أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال من كذب علي فليتبوء مقعده من النار ".
وهؤلاء المفسرون جميعا. مثل مسلم وابن حجر والإمام الثعلبي في كشف البيان والرازي في تفسيره الكبير / 6 / 783 والسيوطي / 5 / 199 من الدر المنثور / 2 / 264 من الخصائص الكبرى كما جاء في تفسير النيسابوري / 3 وابن حجر العسقلاني / 4 / 207 من الإصابة وتاريخ ابن عساكر / 2 / 214 و 206 ومسند الإمام أحمد / 1 / 331 والرياض النضرة لمحب الدين الطبري ص 188 وصحيح مسلم بن الحجاج / 2 / 331 و / 7 / 130 والشرف المؤيد للنبهاني ص 10 وكفاية طالب الكنجي باب 100 وينابيع المودة للحنفي البلخي باب 33 وشواهد: الحاكم عن عائشة والحاكم والطبراني والترمذي أيضا في عشرة موارد وابن جرير والحافظ ابن مردويه عن أم سلمة (أم المؤمنين) وعن أنس وسعد بن أبي وقاص.
وأجمع عليه جميع المفسرين والمؤرخين والكتاب إن الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) إنما وردت في محمد وعلي
(١٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»