شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ١٤٠
. انتهى.
أبا بكر يقبل شاهدا واحدا لنفسه أخرج البخاري في صحيحه في باب من يكفل عن ميت دينا. ما خلاصته أن أبا بكر لما ورد مال البحرين جاءه جابر بن عبد الله وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوعده من مال البحرين 1500 دينار فقبل ادعاءه وأعطاه المبلغ ولكنه يرد بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمال بتصرفها فيسلبه منها ويشهد بذلك لها علي - عليه السلام - وأم أيمن والحسنين عليهما السلام فلا يقبل وهو المدعي ويطلب البينة على ذلك منها وهي الوارثة الشرعية فيأتيها بحديث مختلق " نحن معاشر الأنبياء لا نورث " فنقضته بالنصوص القرآنية. ويهب المسلمون دفاعا عنها فيكتب لها بإرجاعه فيمزق الكتاب عمرا ويرفض أمر الخليفة. أي ملعبة هذه بمقدرات الإسلام.
وقد ورد في صحيح البخاري بقبول خبر الصحابي العادل فلماذا رفضت فاطمة وعلي عليهم السلام وأم أيمن والحسن والحسين عليهم السلام أهل الكساء الطاهرين الأزكياء. أهذا جواب الآية الكريمة (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهم لن تضلوا ".
فاطمة عليها السلام بضعة مني أخرج الشيخان البخاري ومسلم في ترجمة الزهراء عليها السلام كما جاء في الإصابة وغيرها عن المسور قال:
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 ... » »»