شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ١٤٦
بإجماع الأمة أن المراد من الآية إنما هم الأبناء (الحسن والحسين) عليهم السلام والنساء هي فاطمة الزهراء عليها السلام وأنفسنا هم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلي عليه السلام ومنها نعرف أن محمد صلى الله عليه وآله وسلم نفس علي عليه السلام وعلي نفس محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولطالما صرح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: علي عليه السلام مني وأنا من علي عليه السلام وقال لحمه لحمي ودمه دمي واستدل على ذلك أجلة العلماء من أهل السنة أمثال:
1 - ابن أبي الحديد الشافعي في شرح نهج البلاغة.
2 - الإمام أبو بكر الرازي في تفسيره كما مر.
3 - الكنجي في كفاية الطالب.
4 - ابن حجر المكي في الصواعق المحرقة ص 74 و 93 عن الطبراني عن جابر ابن عبد الله الأنصاري.
5 - الخطيب الخوارزمي في مناقبه عن ابن عباس وكلاهما عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: " إن الله عز وجل جعل ذرية كل فرد في صلبه وجعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب عليه السلام.
6 - الخطيب الخوارزمي في مناقبه والمير سيد علي الهمداني الشافعي في كتابه مودة القربى.
7 - الإمام أحمد بن حنبل في مسنده.
8 - الشيخ سليمان الحنفي البلخي في ينابيع المودة إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: وهو يشير للحسن والحسين عليهما السلام ابناي هذان ريحانتاي من الدنيا، ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا ".
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 ... » »»