سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول على المنبر فاطمة عليها السلام بضعة مني يؤذيني ما آذاها ويريبني ما أرابها.
بل جاء وثبت في الإسناد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يغضب لغضب فاطمة عليها السلام والله يغضب لغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والآية 61 في سورة التوبة تقول: (والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم).
أو قال فاطم بضعتي * ويل لشانئها الأشر ويل لمن آذى رسول * الله فيها أو وتر وأيد البخاري ومسلم ما جاء في كتاب الشرف المؤيد للشيخ يوسف النبهاني. والجامع الصغير كما شهد على ذلك أبو بكر وعمر نفسهما راجع بذلك أوائل كتاب الإمامة والسياسة لابن قتيبة. فقد اعترفا لفاطمة عليها السلام حينما ناشدتهما فشهدا واعترفا بذلك. وأيد ذلك أئمة الحديث كالإمام أحمد عن أبي هريرة ج 2 ص 442 مسنده قال: نظر النبي إلى علي والحسن والحسين وفاطمة صلوات الله عليهم أجمعين فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم وأيد ذلك الحاكم في مستدركه والطبراني في الكبير والترمذي وقال الإمام أحمد ج 1 ص 101 ما معناه أن الزهراء عليها السلام تعادل في قدسيتها مريم العذراء، بل إنها سيدة نساء العالمين راجع ترجمتها في الإستيعاب لابن عبد البر وإنها أفضل من مريم بنظر أجلة علماء السنة كالتقي السبكي وجلال الدين السيوطي والبدر والزركشي والنقي المقريزي وابن أبي داود والمناوي نقله عنهم العلامة النبهاني في الشرف المؤبد ص 59 والإمام أحمد في مسنده / 1 / 293 والسيد أحمد دحلان في السيرة النبوية وأبو داود في ترجمة خديجة عليها السلام والبخاري في صحيحه / 4 / 64 ومسلم /