أخرج ذلك أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة وعنه نقل ابن أبي الحديد في شرح النهج ج 1 ص 134 ط مصر واحتجاج الصحابة في دار علي - عليه السلام - على أبي بكر إن البيعة كانت بدون مشورتهم كما أخرج ذلك الطبري ج 3 ص 443.
وابن شحنة المؤرخ المعروف / 11 / 112 على حاشية الكامل لابن الأثير في قصة السقيفة.
إسناد إضرام النار وإجهاض فاطمة عليها السلام أو هاجموا دار البتولة * أو أهابوها زمر أو أضرموا نارا لحرق * الساكنين ومن حضر رواه جماعة من أجلة العلماء من السنة والشيعة كالمسعودي صاحب مروج الذهب في كتابه إثبات الوصية ومما قال: " هجموا عليه وأحرقوا بابه واستخرجوه منه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا كما أخرج ذلك ابن أبي الحديد في شرح النهج ج 3 ص 351 وهو يقول:
عندما نقلت لأستاذي أبي جعفر النقيب شيخ المعتزلة عندما أخبروا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن هبار ابن أسود حمل على هودج زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإن زينبا أسقطت جنينها خوفا هدر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دمه لهذا قال أبو جعفر: لو كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيا لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ما في بطنها " وكانت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زوجة ابن خالتها أبي العاص بن ربيع بن عبد العزى الذي أسر في معركة بدر وافتدته ومما افتدته قلادتها وطلب منه رسول