بعد جيل، فاليوم يقف الاستكبار العالمي بأجمعه وراءهم، وإلا فهم جبناء غير قادرين أن يدخلوا الباب سابقا فكيف يحققوا اليوم دولة على أرض المسلمين فعلى الشعوب والحكومات المهزومة أن تعيد النظر في حساباتها وتدعم الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت وطأة الاستكبار.
فالجبن موروث لديهم فها هم أبطال الحجارة اليوم يسطرون أروع الملاحم، ويقهروا العالم بأجمعه وبكل أساليبه وقواه، يقهروه بحجارة صغيرة أقضت مضاجعهم وستقضي عليهم إن شاء الله تعالى.
ونعود إلى بني إسرائيل وإصرارهم على عدم دخول الباب فقالوا لموسى:
* (إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون) * (1).
فاجمعوا على عدم الدخول في مواجهة مع عدوهم، واستقر رأيهم على البقاء وعدم دخول الباب مهما كانت النتائج، فعاقبهم الله تعالى على فعلهم هذا بالتيه الحضاري والفكري * (قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين) * (2).
فهذه النتيجة لم تكن خاصة بالذين انحرفوا وتراجعوا في معركة الحضارة بل كانت شاملة لكل الأمة وإن كان فيها صالحين ومؤمنين برسالة موسى.
* (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) * (3).
فكانت النتائج:
1 - الجحود.
2 - التمرد الجماعي.
3 - الفسق.
4 - التوقف الحضاري والتيه (4).