الأنبياء بين ظهراني الأمم وانحرف الناس عنهم فهذا موسى ما أن غاب قليلا حتى عبدوا العجل وهذا عيسى ما أن ذهب عنهم حتى لجأوا إلى التثليث وانتهى الأمر برسول الله جثته لم تبرد حتى لجأوا إلى سقيفة بني ساعد ليتنازعون الملك، إذ لا بد للرسالة من الوحي الحافظ لها من ذلك كله.
* * *