امتداد في مستقبل الأمم أيضا.. فلقد تجاوزت هذه النظرية حدود المعارف والمعتقدات إلى السلوك والمعاملات.. * (وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا) * (1). و * (قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون) * (2)!!
بعد هذا يبين القرآن الكريم الجزاء الذي ينتظر قوما مضوا على هذا النهج، مثيرا الأذهان إلى ضرورة الحذر من نهج كهذا.. * (فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين) * (3).
توجيه طاقة العقل بعد أن حررت العقيدة الإسلامية العقل من القيود التي تأسره، أطلقته إلى أمام وهي توجه طاقاته من خلال الالفات والتدبر في الكون والحياة، من أجل بناء متكامل دينا ودنيا.. ويمكننا أن نشير إلى مجموعات من آيات الذكر الحكيم توجه العقل إلى آفاق رحيبة متعددة، منها:
أولا: التدبر في آيات الله تعالى في الآفاق وفي الأنفس:
قال تعالى: * (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار) * (4).