دور العقيدة في بناء الإنسان - مركز الرسالة - الصفحة ٢٤
ما قاله أمير المؤمنين (عليه السلام) لبعض أصحابه لما عزم على المسير إلى الخوارج، وقد قيل له: إن سرت يا أمير المؤمنين في هذا الوقت، خشيت ألا تظفر بمرادك، من طريق علم النجوم.
فقال (عليه السلام): (أتزعم أنك تهدي إلى الساعة التي من سار فيها صرف عنه السوء؟ وتخوف من الساعة التي من سار فيها حاق به الضر؟ فمن صدقك بهذا فقد كذب القرآن، واستغنى عن الاستعانة بالله في نيل المحبوب ودفع المكروه.. ثم أقبل (عليه السلام) على الناس فقال: أيها الناس، إياكم وتعلم النجوم إلا ما يهتدى به في بر أو بحر - إلى أن قال لهم - سيروا على اسم الله) (1).

(1) نهج البلاغة، صبحي الصالح: 105.
(٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المركز 5
2 مقدمة الكتاب 7
3 الفصل الأول البناء الفكري المبحث الأول: تحرير فكر الانسان 11
4 الخطيئة أمر طارئ 13
5 الانسان موجود مكرم 14
6 معالم التحرير 14
7 المبحث الثاني: بناء فكر الانسان 25
8 تحرير العقل 25
9 توجيه طاقة العقل 27
10 العلم والايمان 40
11 الفصل الثاني البناء الاجتماعي والتربوي أولا: إثارة الشعور الاجتماعي 43
12 أساليب تنمية الشعور الاجتماعي 45
13 ثانيا: تغيير نظم الروابط الاجتماعية 52
14 ثالثا: الحث على التعاون والتعارف 55
15 رابعا: تغيير العادات والتقاليد الجاهلية 59
16 الفصل الثالث البناء النفسي أولا: طمأنينة النفس 61
17 أساليب العقيدة في مواجهة المصائب 63
18 ثانيا: تحرير النفس من المخاوف 67
19 ثالثا: معرفة النفس 76
20 دور العقيدة في تعريف الانسان بنفسه 77
21 رابعا: السيطرة على النفس 79
22 الفصل الرابع البناء الأخلاقي أولا: تحديد العقيدة للمعطيات الأخروية للأخلاق 85
23 أساليب العقيدة في بناء الانسان أخلاقيا 85
24 ثانيا: بيان العقيدة للمعطيات الدنيوية للأخلاق 87
25 ثالثا: تقديم التوصيات والنصائح 88
26 رابعا: أسلوب الأسوة الحسنة 89
27 أهل البيت عليهم السلام الأسوة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم 94
28 الخلاصة 95