ثم عقر الجمل.. وترك وما ترك - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٣١
استيفاء الحقوق منه، يلتحق بهذه الجماعة.
وعائشة تنعى عثمان وتبرأ من قاتله، وتحرض الناس على عداوة الإمام، وتظهر بأن عليا قتل عثمان ظلما.
المتخلفون عن بيعته في مروج الذهب: قعد عن بيعته - أي الإمام - جماعة عثمانية - الهوى - وجماعة لم يروا إلى الخروج من الأمر.
وفي أسد الغابة: تخلف عن بيعته جماعة من الصحابة، فلم يلزمهم - الإمام - بالبيعة، وسئل علي (عليه السلام) عمن تخلف عن بيعته، فقال: " أولئك قعدوا عن الحق ولم ينصروا الباطل ".
روى الطبري بسنده عن عبد الله بن الحسن، قال: بايعت الأنصار عليا إلا نفرا منهم وعدهم وقال: كانوا عثمانية - الرأي والهوى - ونحن نذكر أسماء المتخلفين، حسب ما ذكره هؤلاء وهم:
حسان بن ثابت (1)، وكعب بن مالك (وكانا شاعرين)،

(1) على رغم إلقاء قصيدته العصماء يوم غدير خم أمام رسول الله (ص) عندما أعلن الولاية لعلي (ع) بقوله:
يناديهم يوم الغدير نبيهم * ألا فأسمع بالنبي مناديا
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»
الفهرست