ثم عقر الجمل.. وترك وما ترك - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٣٧
حرام فقتلوه.
فقال عبيد بن أم كلاب:
فمنك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر وأنت أمرت بقتل الإمام * وقلت لنا: إنه قد كفر فهبنا أطعناك في قتله * وقاتله عندنا من أمر ولم يسقط السقف من فوقنا * ولم تنكسف شمسنا والقمر وقد بايع الناس ذا تدرأ * يزيل الشبا ويقيم الصعر ويلبس للحرب أوزارها * وما من وقي مثل من قد عثر عائشة تطالب بدم عثمان وصلت عائشة إلى مكة، وجاءها رجل يقال له: يعلى بن منية، وكان من بني أمية وشيعة عثمان، وقال لها: قد قتل خليفتك الذي كنت تحرضين على قتله.
فقالت عائشة: برئت إلى الله ممن قتله.
فقال الرجل: الآن أظهري البراءة ثانيا من قاتله.
فخرجت إلى المسجد، فجعلت تتبرأ ممن قتل عثمان، وهنا وصل خبر عائشة إلى طلحة والزبير وهما في المدينة، فكتبا إليها
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»
الفهرست